
بدأت كتابة الرواية في أبريل من عام ٢٠٢٠.. وأعتقد أن هذا التاريخ هو في حد ذاته مصدر إلهام واضح.. فقد كانت تلك هي فترة العزل الإجباري بسبب جائحة كورونا.. فترة مفعمة بالتوتر والكآبة وانتظار المجهول.. لا أذكر تحديدا متى ولا كيف ولدت فكرة الرواية.. ولكن إنشغالي بشكل عام بموضوع الأحلام.. مع حالة اللاحياة التي اختبرناها جميعا في هذه الفترة.. كانت هي نقطة انطلاق كتابة الرواية.
استغرقت كتابة الرواية عامين وشهرين.. وقد أنهيت كتابتها في منزلي بمدينة الإسكندرية في مصر.
كلا.. فقد تعلمت مع طول التجربة أن الكاتب يجب أن يكون مهيئا للكتابة في أي وقت وتحت أي ظرف.. فأينما ومتى حضر الإلهام فيجب أن يجدني مستعداً.
ما زلت أضع الخطوط العريضة لرواية جديدة قد أبدأ في كتابتها قريبا.. لا أعرف.. فأنا طوال العامين الماضيين انشغلت تماماً بالكتابة للمسرح.. فأنا كاتب مسرحي محترف.. والكتابة للمسرح هي مصدر دخل بالنسبة لي.. ولهذا تأخذ مني وقتاً وجهداً.. ومع تحقيق النجاحات في هذا المجال.. أصبح يأخذني من الكتابة الروائية.